منع دخول الحاجيات الأساسية المشتراة من قبل سكان ليبرتي للأسبوع الثالث على التوالي
اعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه: صعدت لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين في رئاسة الوزراء العراقية برئاسة فالح الفياض وبطلب من النظام الإيراني السياسات القمعية والمضايقات اللاإنسانية تجاه مخيم ليبرتي.
يوم الإحد 16 آب/ أغسطس 2015 منعت القوات العراقية وبأمر من لجنة القمع من نقل 4 مرضى إلى مستشفى في بغداد لإجراء عملية جراحية في العيون طال انتظارها منذ فترة. سبق وأن ألغيت مواعيد للعملية الجراحية لهؤلاء المرضى الأربعة أكثر من مرة بسبب وضع عراقيل أمام توجههم إلى المستشفى من قبل القوات العراقية.
كما منعت القوات العراقية في نفس اليوم ذهاب 4 مرضى آخرين وهم يعانون من أمراض في آذانهم إلى مستشفى في بغداد وبذلك فقد ألغيت مواعيدهم الطبية التي كانت قد أخذوها قبل فترة.
وأبلغ السكان اليونامي منذ اللحظات الأولى بمنع القوات العراقية من نقل هؤلاء المرضى الـ8 الا انهم لم تصل جهودهم إلى أي نتيجة.
ويعتبر الحصار الطبي وقتل المرضى بطريقة الموت البطيء سياسة معروفة تمررها لجنة القمع نيابة عن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران حيث خلفت 26 ضحية في صفوف السكان لحد الآن.
وفي عمل لاإنساني آخر منعت لجنة القمع من دخول المستلزمات الأساسية المشتراة من قبل السكان أنفسهم إلى المخيم بما فيها 10 مبردات ماء وأقمشة ومواد التصليح والتموينية لصيانة البنى التحتية وقطع غيار للسيارات الخدمية. وهذا هو الأسبوع الثالث على التوالي حيث تمنع لجنة القمع من دخول المستلزمات الجارية والأساسية للسكان إلى المخيم. وفي الأسبوع الماضي منعت القوات العراقية من دخول المستلزمات الأساسية إلى المخيم 4 مرات دون مبرر وأعادوها.
وفي مخيم لا يتمكن السكان من الخروج منه يعتبر منع دخول المستلزمات الأساسية التي يشتريها السكان على نفقتهم انتهاكا صارخا لمذكرة التفاهم الموقعة بين اليونامي والحكومة العراقية بتاريخ 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك انتهاكا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان والعديد من المعاهدات الدولية ويشكل عملا إجراميا.
وتدعو المقاومة الإيرانية الحكومة الامريكية والأمم المتحدة اللتين تعهدتا مرارا وكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى تدخل عاجل لوضع حد لهذا الحصار اللوجيستي والطبي وحصول السكان الحر على الخدمات الطبية.